ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﺼﻴﻞ ﻟﻴﺒﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﺃﺻﻠﻲ ﻭﺃﺻﻴﻞ، ﺳﻜﻨﻮﺍ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ؛ ﻭﺫﻛﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ . ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻫﻴﺮﻭﺩﻭﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻨﻮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﻮ ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺵ ﻭﺍﻟﻨﺎﺳﻤﻴﻮﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻏﻠﻴﻘﻴﺔ ﻭﻷﻥ ﻟﻬﺠﺘﻬﻢ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ .
ﺛﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻮ 2011 ﻡ
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺒﻮ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺛﻮﺭﺓ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻫﻦ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻧﺘﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻴﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺄﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ؛ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻟﺰﻟﻮﺍ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺳﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ .
ﺗﻼﺣﻢ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻣﻊ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﻳُﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺑﺴﻜﻨﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻓﺴﺮ ﺍﺳﻤﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﻨﻰ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻠﻤﺔ
ﺗﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﺑﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ .
ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺍﻹﺑﻞ(موجود في الصورة)
ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻗﻮﻡ ﺭﺣﻞ؛ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﻭﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﺒﺴﺘﻲ ﻭﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻳﻤﺘﺎﺯﻭﻥ ﺑﺤﺪﺓ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻻ ﻳﺎﻛﻞ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺃﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ .
#صﻘﻮﺭ_اﻟﺘﺒﻮ_أسياد_الصحراء
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻺﺑﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺑﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﻬﺎ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺑﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺒﻮ
ﻭﻫﻢ #ﻓﺮﺳﺎﻥ_ﺃﺷﺎﻭﺱ_ﻋﺮﻓﻮﺍ_ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ_ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺃﻇﻨﻬﺎ ﺗﺒﺎﻭﻳﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺭﺣﺎﻫﺎ ﻭﺗﺨﺎﻃﺐ ﺇﺑﻨﻬﺎ :
" ﻳﺎ ﻟﻨﺪﺭﺓ ﺳﻴﺪﻙ ﺯﻏﺐ ﻭﺟﺎﺏ ﺑﻌﺎﻳﺮ، ﻭﺍﻻ ﻗﻌﺪ ﺳﻴﺪﻙ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻠﻄﺎﻳﺮ " ﻓﺎﻟﻐﺰﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ .
ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺷﻜﻠﻮﺍ ﺣﻠﻘﺔ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻟﻌﺒﻮﺍ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻭﺗﻜﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﺣﻠﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ
(موجودة في الصورة )
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻄﺮﻭﻥ ﻭﻣﺮﺯﻕ ﻭﺃﻡ ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺗﺒﺴﺘﻲ، ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻢ ﻭﺑﺮﻧﻮ ﻭﺑﺮﻛﻮ ﻭﺇﻧﻴﺪﻱ ﻭﻓﺎﻳﺎ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﺃﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ
(تجدونها في صورة )
ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺗﺮﺩﻉ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ . ﻭﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﻗﻴﺪﻱ ﻭﻟﻜﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ .
ﻋﺮﻭﺱ ﺗﺒﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﻮﺩﻫﺎ(نموذج عنها في صورة )
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺮﺃﻳﻬﺎ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ؛ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻳﺔ ﺗﻤﺘﻄﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻱ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻣﺢ ﻭﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ(موضحة في الصورة )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﺃﺻﺤﺎﺀ ﻭﺫﻭﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻮ(موضح في الصورة )
ﻭﻳﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺑﺎﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺗﻤﻲ ﻭﻳﻨﺤﺮﻭﻥ ﻟﻀﻴﻮﻓﻬﻢ ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺈﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻫﻢ . ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺭﻣﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺭﻣﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻨﺠﺮ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺴﻠﺤﻮﺍ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ . ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻳﻀﻊ ﻟﺜﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﺜﺎﻡ ﻋﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ .
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
(موضح في الصورة )
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺃﻻ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺒﻮ،
فلنعش في ليبيا ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﺑﺘﻨﻮﻉ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ ﻭﺁﻣﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﺈﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .
ﺛﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻮ 2011 ﻡ
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺒﻮ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺛﻮﺭﺓ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻫﻦ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻧﺘﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻴﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺄﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ؛ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻟﺰﻟﻮﺍ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺳﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ .
ﺗﻼﺣﻢ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻣﻊ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﻳُﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺑﺴﻜﻨﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻓﺴﺮ ﺍﺳﻤﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﻨﻰ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻠﻤﺔ
ﺗﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﺑﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ .
ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺍﻹﺑﻞ(موجود في الصورة)
ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻗﻮﻡ ﺭﺣﻞ؛ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﻭﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﺒﺴﺘﻲ ﻭﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻳﻤﺘﺎﺯﻭﻥ ﺑﺤﺪﺓ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻻ ﻳﺎﻛﻞ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺃﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ .
#صﻘﻮﺭ_اﻟﺘﺒﻮ_أسياد_الصحراء
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻺﺑﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺑﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﻬﺎ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺑﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺒﻮ
ﻭﻫﻢ #ﻓﺮﺳﺎﻥ_ﺃﺷﺎﻭﺱ_ﻋﺮﻓﻮﺍ_ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ_ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺃﻇﻨﻬﺎ ﺗﺒﺎﻭﻳﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺭﺣﺎﻫﺎ ﻭﺗﺨﺎﻃﺐ ﺇﺑﻨﻬﺎ :
" ﻳﺎ ﻟﻨﺪﺭﺓ ﺳﻴﺪﻙ ﺯﻏﺐ ﻭﺟﺎﺏ ﺑﻌﺎﻳﺮ، ﻭﺍﻻ ﻗﻌﺪ ﺳﻴﺪﻙ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻠﻄﺎﻳﺮ " ﻓﺎﻟﻐﺰﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ .
ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺷﻜﻠﻮﺍ ﺣﻠﻘﺔ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻟﻌﺒﻮﺍ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻭﺗﻜﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﺣﻠﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ
(موجودة في الصورة )
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻄﺮﻭﻥ ﻭﻣﺮﺯﻕ ﻭﺃﻡ ﺍﻷﺭﺍﻧﺐ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺗﺒﺴﺘﻲ، ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻢ ﻭﺑﺮﻧﻮ ﻭﺑﺮﻛﻮ ﻭﺇﻧﻴﺪﻱ ﻭﻓﺎﻳﺎ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ﺃﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ
(تجدونها في صورة )
ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺗﺮﺩﻉ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ . ﻭﻛﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﻗﻴﺪﻱ ﻭﻟﻜﻞ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻥ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ .
ﻋﺮﻭﺱ ﺗﺒﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﻮﺩﻫﺎ(نموذج عنها في صورة )
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺮﺃﻳﻬﺎ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ؛ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻳﺔ ﺗﻤﺘﻄﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻱ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻣﺢ ﻭﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ(موضحة في الصورة )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﺃﺻﺤﺎﺀ ﻭﺫﻭﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻮ(موضح في الصورة )
ﻭﻳﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺒﻮ ﺑﺎﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺗﻤﻲ ﻭﻳﻨﺤﺮﻭﻥ ﻟﻀﻴﻮﻓﻬﻢ ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺈﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻫﻢ . ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺭﻣﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺭﻣﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻨﺠﺮ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺗﺴﻠﺤﻮﺍ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ . ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﻭﻱ ﻳﻀﻊ ﻟﺜﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﺜﺎﻡ ﻋﻮﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ .
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
(موضح في الصورة )
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺃﻻ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺘﺒﻮ،
فلنعش في ليبيا ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﺑﺘﻨﻮﻉ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ ﻭﺁﻣﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﺈﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺟﻴﺮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .
ردحذفشركة شام للخدمات المنزليه هي من افضل الشركات التي تعمل في مجال الخدمات المنزليه وذلك بسبب امتلاكها للعديد من عناصر التميز مثل الايدي العامله المدربه صاحبة الخبره العاليه في هذا المجال وايضا التقنيات الحديثه التي تستخدمها الشركة في تنفيذ ما تقدمه من خدمات , ومن الخدمات التي تسعد شركة شام بتقديمها لعملائها الكرام مايلي
شركة صيانة مسابح بالدمام
شركة تنظيف مسابح بالدمام
عزيزي العميل لا تقلق ولا تحتار فشركة شام هي افضل اختيار